من طرف الحقيقه الأحد 02 مايو 2010, 18:21إيموزار كندر
متى يتم تحسين هيكلة مخافر الأمن ووضعية أعوان السلطة بالمنطقة.؟
يعتبر قطـاع الأمن لبنة أساسية وركيزة كبرى في تمتين قوام الأمة و تحسيس المواطن بسلامة ممتلكاته و أعراضه وإشعاره بالطمأنينة داخل كيان بلده، لذا فهذا العنصر الهام لابد أن يكون في مقدمة كل مخطط ومنهجية ترمي إلى الرقي بالمستوى الاجتماعي والحضاري لشعب ما، و طبعا لا يتم ذلك إلا باستـتـباب الأمن والحفاظ على سلامة المواطن وحقوقه المشروعة، و نظرا لصعوبة واستحالة تحقيق ذلك بتمركز وحدة أمنية واحدة واستقرارها في منطقة معينة دون باقي أنحاء البلد، تم توزيع المهام على مخافر ودوائر الأمن في كل منطقة على حدة حتى يتيسر تمكين ترصد أحوال وأوضاع كل جهة عن قرب لكبـح جماح المنحرفين بكل إحكام لتحقيق الأمن بشكل يجعل الساكنة تشعر بالراحة والطمأنينة وهذا شيء واجب وطبيعي..لكن الذي نراه غير طبيعي هو إهمال وعدم العناية بهذه المخافر والمراكز والدوائر المفتقرة لعدة أشياء ضرورية مما يستدعي أو يستوجب إعادة النظر في هيكلتها العتيقة الغير الصحية بشأن ترميم بنايتها وتزويدها بالمتطلبات الضرورية، حتى تتمكن من مزاولة مهامها في أحسن الظروف بحيث أننا لا زلنا نرى معظمها ما زالت تمارس مهامها داخل شقق ضيقة ومتهرئة.. ما يجعلنا نتساءل : هل تمت البرمجة لترميم أو تشييد مراكز ومخافر أمنية أنيقة بباقي مدن المملكة كما كان الشأن بولاية الدار البيضاء لكي تليق بالمقام للرفع من مكانة ومعنوية هذا القطاع إلى المستوى المطلوب ثم جعله في صورة أكثر أناقة ووقارا لكونه تاج الوطن والعمود الفقري للبلد الذي يستوجب علينا الاهتمام به أكثر من غيره،..؟!
وخير دليل على ذلك: هو هذا المخفر للقوات المساعدة لبلدية إيموزار كندر الذي لا يتوفر على أدنى الحاجيات الضرورية فهو أشبه ما يكون بالزنزانة كما نلاحظ في الصورة،، فليس به ماء ولا كهرباء، والأغرب من هذا كله لا يوجد به مرحاض، مما تضطر العناصر الأمنية المتواجدة به لطرق أبواب المنازل القريبة عند الطوارئ لقضاء الحاجة.!! هذا بالإضافة إلى عدم توفر وسائل التدفئة أثناء فصل الشتاء حيث تكون المنطقة شديدة البرودة عند سقوط الثلوج، أضف إلى ذلك إهمال وضعية أعوان السلطة أي "الشيوخ والمقدمين" بالنسبة لبعض البلديات كبلدية إيموزار كندر، والذين لا زالوا يتقاضون أجورهم الزهيدة حيث لا زالت على غرار رواتب الجماعات القروية في حين أنهم مقيدون بوظائف وخدمات إضافية حسب نظام الجماعة الحضرية التي يختلف نهجها عن الجماعة القروية..
هذا وبما أننا في إطار الأمن نستفسر عن متى سيتم تزويد مدينة إيموزار كندر بإدارة الأمن الوطني كباقي المدن الأخرى، حتى يتم تطبيق مفهوم ما يسمى بتقريب الإدارة من المواطن لمعالجة مشاكل السكان بشكل أيسر ثم تقريب الإجراءات الإدارية من المواطنين عند الحالات المطلوبة.
الحسين ساشا
متى يتم تحسين هيكلة مخافر الأمن ووضعية أعوان السلطة بالمنطقة.؟
يعتبر قطـاع الأمن لبنة أساسية وركيزة كبرى في تمتين قوام الأمة و تحسيس المواطن بسلامة ممتلكاته و أعراضه وإشعاره بالطمأنينة داخل كيان بلده، لذا فهذا العنصر الهام لابد أن يكون في مقدمة كل مخطط ومنهجية ترمي إلى الرقي بالمستوى الاجتماعي والحضاري لشعب ما، و طبعا لا يتم ذلك إلا باستـتـباب الأمن والحفاظ على سلامة المواطن وحقوقه المشروعة، و نظرا لصعوبة واستحالة تحقيق ذلك بتمركز وحدة أمنية واحدة واستقرارها في منطقة معينة دون باقي أنحاء البلد، تم توزيع المهام على مخافر ودوائر الأمن في كل منطقة على حدة حتى يتيسر تمكين ترصد أحوال وأوضاع كل جهة عن قرب لكبـح جماح المنحرفين بكل إحكام لتحقيق الأمن بشكل يجعل الساكنة تشعر بالراحة والطمأنينة وهذا شيء واجب وطبيعي..لكن الذي نراه غير طبيعي هو إهمال وعدم العناية بهذه المخافر والمراكز والدوائر المفتقرة لعدة أشياء ضرورية مما يستدعي أو يستوجب إعادة النظر في هيكلتها العتيقة الغير الصحية بشأن ترميم بنايتها وتزويدها بالمتطلبات الضرورية، حتى تتمكن من مزاولة مهامها في أحسن الظروف بحيث أننا لا زلنا نرى معظمها ما زالت تمارس مهامها داخل شقق ضيقة ومتهرئة.. ما يجعلنا نتساءل : هل تمت البرمجة لترميم أو تشييد مراكز ومخافر أمنية أنيقة بباقي مدن المملكة كما كان الشأن بولاية الدار البيضاء لكي تليق بالمقام للرفع من مكانة ومعنوية هذا القطاع إلى المستوى المطلوب ثم جعله في صورة أكثر أناقة ووقارا لكونه تاج الوطن والعمود الفقري للبلد الذي يستوجب علينا الاهتمام به أكثر من غيره،..؟!
وخير دليل على ذلك: هو هذا المخفر للقوات المساعدة لبلدية إيموزار كندر الذي لا يتوفر على أدنى الحاجيات الضرورية فهو أشبه ما يكون بالزنزانة كما نلاحظ في الصورة،، فليس به ماء ولا كهرباء، والأغرب من هذا كله لا يوجد به مرحاض، مما تضطر العناصر الأمنية المتواجدة به لطرق أبواب المنازل القريبة عند الطوارئ لقضاء الحاجة.!! هذا بالإضافة إلى عدم توفر وسائل التدفئة أثناء فصل الشتاء حيث تكون المنطقة شديدة البرودة عند سقوط الثلوج، أضف إلى ذلك إهمال وضعية أعوان السلطة أي "الشيوخ والمقدمين" بالنسبة لبعض البلديات كبلدية إيموزار كندر، والذين لا زالوا يتقاضون أجورهم الزهيدة حيث لا زالت على غرار رواتب الجماعات القروية في حين أنهم مقيدون بوظائف وخدمات إضافية حسب نظام الجماعة الحضرية التي يختلف نهجها عن الجماعة القروية..
هذا وبما أننا في إطار الأمن نستفسر عن متى سيتم تزويد مدينة إيموزار كندر بإدارة الأمن الوطني كباقي المدن الأخرى، حتى يتم تطبيق مفهوم ما يسمى بتقريب الإدارة من المواطن لمعالجة مشاكل السكان بشكل أيسر ثم تقريب الإجراءات الإدارية من المواطنين عند الحالات المطلوبة.
الحسين ساشا
