أماكن صيد الأسماك . صيد الأسماك . اماكن صيد السمك .
تُسمّى الأماكن التي يُصطاد فيها السمك تجاريًا أو بغرض الترويح مصايد، وفي أكثر من حالة يتم صيد أكثر من نوع واحد من السمك من مصيدة معينة. قد تكون المصيدة بحيرة صغيرة أو قد تمتد في قطاع كبير عرض المحيط. فعلى سبيل المثال، تغطي مصيدة التونة التي تقع بالقرب من الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية والوسطى 13 مليون كم².
المصايد البحرية
وهي مَصْدر أغلب محصول السمك التجاري في العالم (83 مليون طن متري) حيث يؤخذ 80% من الحصاد العالمي الإجمالي السنوي من البحار ويشمل ذلك الرقم إنتاج مزارع السمك البحرية. ويأتي كل محصول السمك البحري تقريبًا من المياه القريبة من سواحل البحار خاصة المياة الضحلة فوق الفريز القاري (الجرف القاري) ويتكون الفريز القاري من الأراضي المغمورة على سواحل القارات ويمتد أحيانًا لمسافات بعيدة داخل البحر.
تؤخذ كمية كبيرة من الأسماك المصيدة فوق الفريز القاري من مناطق تقليب المياه. ويحدث هذا التقليب خلال مواسم معينة عندما تقذف الرياح بالمياه السطحية قرب السواحل إلى الشواطئ. عندئذ ترتفع المياه التحتية الباردة الغنية بالمغذِيَات إلى السطح بالقرب من الساحل. يهيء تقليب المياه التحتية طعاماً لنمو النباتات والحيوانات الدقيقة التي يتغذى بها السمك، وبذلك يشجع نمو أعداد كبيرة من السمك، يحدث تقليب المياه أساسًا على طول سواحل كل من بيرو وسواحل غربي أمريكا الشمالية في الشمال الغربي والجنوب الغربي من إفريقيا والصومال وشبه الجزيرة العربية وقارة أنتاركتيكا (المحيط المتجمد الجنوبي). ولمعرفة أنواع الأسماك التي يكثر صيدها في الخليج العربي والبحر الأحمر،
ومن بين مصايد تقليب المياه تُعد مصايد بيرو أكثرها شهرة بحيث يؤدي تيار بيرو البارد إلى تقليب ينتج عنه زيادة ضخمة في السمك المتاح للصيد، فالمحصول السنوي لنوع من سمك البلم، والأنشوفة، وصل 13 مليون طن متري. كان ذلك خلال قمة ازدهار المصايد في بـداية السبعـينيات من القـرن العشرين، حيث كان محصولها آنذاك يساوي 15% من الإنتاج العالمي وتُستخدم الأنشوفة علفًا للحيوان وسمادًا.
مصايد المحيط الأطلسي
يأتي أكثر من ثلث محصول السمك البحري في العالم من المحيط الأطلسي. ويعد شمال الأطلسي أكثر المناطق إنتاجًا، والمصايد الرئيسية في الأطلسي تشمل المياه الساحلية من نيوفاوندلاند في كندا إلى نيوإنجلاند في الولايات المتحدة والضفاف الكبرى (امتداد من المياه الضحلة جنوب شرق نيوفاوندلاند). وتُعد الضفاف الكبرى والمياه الأخرى في شمال غربي المحيط الأطلسي من أحسن مناطق صيد السمك في العالم؛ إذ تنتج هذه المنطقة كميات هائلة من سمك القد والرنجة والمفلطح والكركند والمحار المروحي.
يُعتبر سمك القد في شمال غرب الأطلسي المحصول الرئيسي لصناعة الصيد الكندية، وكندا هي أكبرمنتج عالمي لسمك الرنجة الأطلسي.
ويُعد خليج المكسيك امتدادًا للمحيط الأطلسي، ومنطقة خصبة لصناعة صيد السمك في الولايات المتحدة.
وهي أهم منطقة لصيد المنهيدن في الولايات المتحدة، كذلك يوفر خليج المكسيك كميات كبيرة من القريدس وسرطان البحر.
وهنالك عدة مناطق غنية أخرى في المحيط الأطلسي تشمل شمال شرق المحيط الأطلسي بالقرب من أيسلندا والمملكة المتحدة وجنوب غرب الأطلسي بالقرب من الأرجنتين والبرازيل. ويقوم ملاحون من عدة دول تضم الدنمارك وأيسلندا والنرويج وروسيا والمملكة المتحدة بالصيد في مياه شمال شرق المحيط الأطلسي، ويصطادون سمك الكبلين والقد والحدوق والرنجة والماكريل وأنواعًا أخرى عديدة من السمك. أما الأسماك الرئيسية التي تُصاد في جنوب غرب المحيط الأطلسي فتشمل البياض والنازلي والحبار.
والمياه حول الجزر البريطانية ضحلة إلى حد كبير داخل حدود الجرف القاري. ولكل من المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا أساطيل صيد يعمل فيها نحو 30,000 نسمة كليًا أو جزءًا من الوقت. ويتفاوت حجم المراكب من السفن الجزافة الكبيرة التي يصل طاقمها إلى ستين ملاحًا إلى القوارب الصغيرة ذات الصياد الواحد. وقد قلّ الصيد في أعماق البحر خلال السبعينيات من القرن العشرين الميلادي. والآن تقوم كثير من السفن بصيد سمك الرنجة قرب السواحل الغربية لبريطانيا وأيرلندا. أما السفن الجزّافة التي تعمل في المياه القريبة والمتوسطة فتصيد في بحر الشمال والمحيط الأطلسي. كما تشمل السفن التي تعمل قرب الشواطئ سفن السينة والتي سميت كذلك بسبب نوع الشباك التي تستخدم فيها، كذلك السفن الجزافة الخفيفة. أما السفن الساحلية فتصطاد السمك الرخوي مثل الكوكل أو السمك القشري مثل بلح البحر والكركند والقريدس ويشمل السمك المَصِيْد بوساطة السفن البحرية
تحافظ المملكة المتحدة وأيرلندا بوصفهما عضوين في الاتحاد الأوروبي على مياه إقليمية بطول 320كم حول شواطئهما. ويسمح للسفن من خارج الاتحاد الأوروبي بحقوق صيد محدودة داخل هذه الحدود، وللاتحاد سياسة مشتركة نحو مناطق الصيد.
مصايد المحيط الهادئ والمحيط الهندي
المحيط الهادئ مصدر لأكثر من نصف محصول الصيد البحري في العالم. ومنطقة شمال المحيط الهادئ أكثر المناطق إنتاجًا، وتشمل الأسماك الرئيسية المصيدة في بحر بيرنج وخليج ألاسكا والمناطـق الأخـرى في شمـال المحيط الهادئ سمك النازلي والبولوك وسمك السالمون وسمك موسى.
وبالمحيط الهادئ عدد من المناطق الأخرى الغزيرة المصايد وتشمل تلك المناطق مياه جنوب شرقي المحيط الهادئ قرب ساحل أمريكا الجنوبية وسواحل بحار غرب المحيط الهادئ من إندونيسيا إلى اليابان. وتوفر المصايد قرب سواحل أمريكا الجنوبية سمك الانشوفة والنازلي والماكريل والسردين. كما يتم الصيد في البحار الساحلية من إندونيسيا إلى اليابان من أجل سمك الأنشوفة والماكريل والسردين والصورل والروبيان والتونة.
أما صناعة الصيد في الفلبين، فتعتمد على صيد سمك الأنشوفة والماكريل والسردين والصورل والتونة في المياه القريبة من الساحل. وتعد كوريا الجنوبية من أكبر الدول في صيد السمك ولها أساطيل تصطاد في أعماق المحيط الهادئ.
ولكل من إندونيسيا وماليزيا أساطيل صيد هي أساسًا قوارب صغيرة تصيد سمك الماكريل والأنشوفة والصورل والتونة ولإندونيسيا تجارة قيّمة في مجال سمك الزينة.
أما أستراليا فمواردها السمكية محدودة نسبيًا وبالرغم من أن آلاف الأسماك توجد في مياهها الساحلية، إلا أن القليل منها غزير الكمية أو صالح للأكل، وتقوم صناعة الصيد الأسترالية الصغيرة بصيد المحار خاصة أذن البحر والكركند والمحار والروبيان والمحار المروحي. كذلك يتم صيد سمك البوري وسمك السالمون والتونة. أما الأسماك الرئيسية التي تُصاد في مياه نيوزيلندا فتشمل سمك البركودة والهوبي والبرتقالي الخشن والقد الأحمر والنهاش.
تُعد الهند من كبريات دول الصيد وأهم أنواع السمك النعاب والماكريل والقرش والروبيان التي يتم صيدها في بحر العرب وخليج البنغال.
المصايد الداخلية
يتمّ صيد 16% تقريبًا من محصول السمك التجاري السنوي في العالم من البرك والبحيرات والأنهار الصغيرة والكبيرة ومزارع الأسماك الداخلية وتتصدر الصين (6,2 مليون طن متري) والهند (1,7 مليون طن متري) دول العالم في حجم محصول السمك الناتج من مصادر المياه الداخلية ويحـصد كل منهما سمك الشبوط والتلابيا والأسماك آكلة النبات الأخرى.
وفي أواسط التسعينيات من القرن العشرين الميلادي كان ترتيب إندونيسيا الثالث بين الدول في صيد الأسماك من المياه الداخلية مثل أسماك الشبوط والسلور والتلابيا وغيرها من الأسماك آكلات النبات.
وتشمل أهم مصايد المياه العذبة في الولايات المتحدة المياه الداخلية في الولايات الجنوبية والبحيرات العظمى وتوفر المياه الداخلية في الجنوب سمك البفلو والشبوط والسلور أما البحيرات العظمى فيتم الصيد فيها بحثًا عن سمك الألوايف والأبيض والهف والشبوط.
المزارع السمكية
تساهم بحوالي 11% من المحصول التجاري العالمي السنوي وتنتج سنويًا قرابة العشرة ملايين طن متري من السمك والمحار والنباتات المائية التي تعيش داخل الماء، وتسمى الزراعة السمكية استزراع الأحياء المائية.
تتفاوت المزارع السمكية من البرك البسيطة أو حقول الأرز المغمورة بالمياه إلى المفارخ الهندسية الكبيرة التي يكاد يتحكم في بيئتها تمامًا، ويعمل مزارعو الأسماك على إبعاد المؤثرات البيئية الضارة حتى ينمو السمك ويتكاثر، ويزودون السمك بالمغذيات الملائمة ويحمونه من الحيوانات التي تفترسه. وتستخدم التربية المائية عادة لإعادة تكوين مخزون سمك السالمون والتونة التي نقصت أعدادها بشدة. وتشمل الأسماك الرئيسية التي تُربَّى في مزارع الأسماك سمك الشبوط وسمك السالمون والتلايبا والتونة والسلور والتروتة.
وتتصدر الصين دول العالم في إنتاج السمك من المزارع المائية (10 ملايين طن متري حيث إن 55% من الإنتاج العالمي مصدره الصين. وتأتي اليابان (1,2 مليون طن متري) بعد الصين في التربية المائية. وأنواع الأسماك الرئيسية المُرَبَّاة في مزارع اليابان هي المحارة وأبراميس البحر الأحمر وأصفر الذيل كما تنتج مزارع السمك اليابانية حشائش بحرية صالحة للأكل.
تُسمّى الأماكن التي يُصطاد فيها السمك تجاريًا أو بغرض الترويح مصايد، وفي أكثر من حالة يتم صيد أكثر من نوع واحد من السمك من مصيدة معينة. قد تكون المصيدة بحيرة صغيرة أو قد تمتد في قطاع كبير عرض المحيط. فعلى سبيل المثال، تغطي مصيدة التونة التي تقع بالقرب من الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية والوسطى 13 مليون كم².
المصايد البحرية
وهي مَصْدر أغلب محصول السمك التجاري في العالم (83 مليون طن متري) حيث يؤخذ 80% من الحصاد العالمي الإجمالي السنوي من البحار ويشمل ذلك الرقم إنتاج مزارع السمك البحرية. ويأتي كل محصول السمك البحري تقريبًا من المياه القريبة من سواحل البحار خاصة المياة الضحلة فوق الفريز القاري (الجرف القاري) ويتكون الفريز القاري من الأراضي المغمورة على سواحل القارات ويمتد أحيانًا لمسافات بعيدة داخل البحر.
تؤخذ كمية كبيرة من الأسماك المصيدة فوق الفريز القاري من مناطق تقليب المياه. ويحدث هذا التقليب خلال مواسم معينة عندما تقذف الرياح بالمياه السطحية قرب السواحل إلى الشواطئ. عندئذ ترتفع المياه التحتية الباردة الغنية بالمغذِيَات إلى السطح بالقرب من الساحل. يهيء تقليب المياه التحتية طعاماً لنمو النباتات والحيوانات الدقيقة التي يتغذى بها السمك، وبذلك يشجع نمو أعداد كبيرة من السمك، يحدث تقليب المياه أساسًا على طول سواحل كل من بيرو وسواحل غربي أمريكا الشمالية في الشمال الغربي والجنوب الغربي من إفريقيا والصومال وشبه الجزيرة العربية وقارة أنتاركتيكا (المحيط المتجمد الجنوبي). ولمعرفة أنواع الأسماك التي يكثر صيدها في الخليج العربي والبحر الأحمر،
ومن بين مصايد تقليب المياه تُعد مصايد بيرو أكثرها شهرة بحيث يؤدي تيار بيرو البارد إلى تقليب ينتج عنه زيادة ضخمة في السمك المتاح للصيد، فالمحصول السنوي لنوع من سمك البلم، والأنشوفة، وصل 13 مليون طن متري. كان ذلك خلال قمة ازدهار المصايد في بـداية السبعـينيات من القـرن العشرين، حيث كان محصولها آنذاك يساوي 15% من الإنتاج العالمي وتُستخدم الأنشوفة علفًا للحيوان وسمادًا.
مصايد المحيط الأطلسي
يأتي أكثر من ثلث محصول السمك البحري في العالم من المحيط الأطلسي. ويعد شمال الأطلسي أكثر المناطق إنتاجًا، والمصايد الرئيسية في الأطلسي تشمل المياه الساحلية من نيوفاوندلاند في كندا إلى نيوإنجلاند في الولايات المتحدة والضفاف الكبرى (امتداد من المياه الضحلة جنوب شرق نيوفاوندلاند). وتُعد الضفاف الكبرى والمياه الأخرى في شمال غربي المحيط الأطلسي من أحسن مناطق صيد السمك في العالم؛ إذ تنتج هذه المنطقة كميات هائلة من سمك القد والرنجة والمفلطح والكركند والمحار المروحي.
يُعتبر سمك القد في شمال غرب الأطلسي المحصول الرئيسي لصناعة الصيد الكندية، وكندا هي أكبرمنتج عالمي لسمك الرنجة الأطلسي.
ويُعد خليج المكسيك امتدادًا للمحيط الأطلسي، ومنطقة خصبة لصناعة صيد السمك في الولايات المتحدة.
وهي أهم منطقة لصيد المنهيدن في الولايات المتحدة، كذلك يوفر خليج المكسيك كميات كبيرة من القريدس وسرطان البحر.
وهنالك عدة مناطق غنية أخرى في المحيط الأطلسي تشمل شمال شرق المحيط الأطلسي بالقرب من أيسلندا والمملكة المتحدة وجنوب غرب الأطلسي بالقرب من الأرجنتين والبرازيل. ويقوم ملاحون من عدة دول تضم الدنمارك وأيسلندا والنرويج وروسيا والمملكة المتحدة بالصيد في مياه شمال شرق المحيط الأطلسي، ويصطادون سمك الكبلين والقد والحدوق والرنجة والماكريل وأنواعًا أخرى عديدة من السمك. أما الأسماك الرئيسية التي تُصاد في جنوب غرب المحيط الأطلسي فتشمل البياض والنازلي والحبار.
والمياه حول الجزر البريطانية ضحلة إلى حد كبير داخل حدود الجرف القاري. ولكل من المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا أساطيل صيد يعمل فيها نحو 30,000 نسمة كليًا أو جزءًا من الوقت. ويتفاوت حجم المراكب من السفن الجزافة الكبيرة التي يصل طاقمها إلى ستين ملاحًا إلى القوارب الصغيرة ذات الصياد الواحد. وقد قلّ الصيد في أعماق البحر خلال السبعينيات من القرن العشرين الميلادي. والآن تقوم كثير من السفن بصيد سمك الرنجة قرب السواحل الغربية لبريطانيا وأيرلندا. أما السفن الجزّافة التي تعمل في المياه القريبة والمتوسطة فتصيد في بحر الشمال والمحيط الأطلسي. كما تشمل السفن التي تعمل قرب الشواطئ سفن السينة والتي سميت كذلك بسبب نوع الشباك التي تستخدم فيها، كذلك السفن الجزافة الخفيفة. أما السفن الساحلية فتصطاد السمك الرخوي مثل الكوكل أو السمك القشري مثل بلح البحر والكركند والقريدس ويشمل السمك المَصِيْد بوساطة السفن البحرية
تحافظ المملكة المتحدة وأيرلندا بوصفهما عضوين في الاتحاد الأوروبي على مياه إقليمية بطول 320كم حول شواطئهما. ويسمح للسفن من خارج الاتحاد الأوروبي بحقوق صيد محدودة داخل هذه الحدود، وللاتحاد سياسة مشتركة نحو مناطق الصيد.
مصايد المحيط الهادئ والمحيط الهندي
المحيط الهادئ مصدر لأكثر من نصف محصول الصيد البحري في العالم. ومنطقة شمال المحيط الهادئ أكثر المناطق إنتاجًا، وتشمل الأسماك الرئيسية المصيدة في بحر بيرنج وخليج ألاسكا والمناطـق الأخـرى في شمـال المحيط الهادئ سمك النازلي والبولوك وسمك السالمون وسمك موسى.
وبالمحيط الهادئ عدد من المناطق الأخرى الغزيرة المصايد وتشمل تلك المناطق مياه جنوب شرقي المحيط الهادئ قرب ساحل أمريكا الجنوبية وسواحل بحار غرب المحيط الهادئ من إندونيسيا إلى اليابان. وتوفر المصايد قرب سواحل أمريكا الجنوبية سمك الانشوفة والنازلي والماكريل والسردين. كما يتم الصيد في البحار الساحلية من إندونيسيا إلى اليابان من أجل سمك الأنشوفة والماكريل والسردين والصورل والروبيان والتونة.
أما صناعة الصيد في الفلبين، فتعتمد على صيد سمك الأنشوفة والماكريل والسردين والصورل والتونة في المياه القريبة من الساحل. وتعد كوريا الجنوبية من أكبر الدول في صيد السمك ولها أساطيل تصطاد في أعماق المحيط الهادئ.
ولكل من إندونيسيا وماليزيا أساطيل صيد هي أساسًا قوارب صغيرة تصيد سمك الماكريل والأنشوفة والصورل والتونة ولإندونيسيا تجارة قيّمة في مجال سمك الزينة.
أما أستراليا فمواردها السمكية محدودة نسبيًا وبالرغم من أن آلاف الأسماك توجد في مياهها الساحلية، إلا أن القليل منها غزير الكمية أو صالح للأكل، وتقوم صناعة الصيد الأسترالية الصغيرة بصيد المحار خاصة أذن البحر والكركند والمحار والروبيان والمحار المروحي. كذلك يتم صيد سمك البوري وسمك السالمون والتونة. أما الأسماك الرئيسية التي تُصاد في مياه نيوزيلندا فتشمل سمك البركودة والهوبي والبرتقالي الخشن والقد الأحمر والنهاش.
تُعد الهند من كبريات دول الصيد وأهم أنواع السمك النعاب والماكريل والقرش والروبيان التي يتم صيدها في بحر العرب وخليج البنغال.
المصايد الداخلية
يتمّ صيد 16% تقريبًا من محصول السمك التجاري السنوي في العالم من البرك والبحيرات والأنهار الصغيرة والكبيرة ومزارع الأسماك الداخلية وتتصدر الصين (6,2 مليون طن متري) والهند (1,7 مليون طن متري) دول العالم في حجم محصول السمك الناتج من مصادر المياه الداخلية ويحـصد كل منهما سمك الشبوط والتلابيا والأسماك آكلة النبات الأخرى.
وفي أواسط التسعينيات من القرن العشرين الميلادي كان ترتيب إندونيسيا الثالث بين الدول في صيد الأسماك من المياه الداخلية مثل أسماك الشبوط والسلور والتلابيا وغيرها من الأسماك آكلات النبات.
وتشمل أهم مصايد المياه العذبة في الولايات المتحدة المياه الداخلية في الولايات الجنوبية والبحيرات العظمى وتوفر المياه الداخلية في الجنوب سمك البفلو والشبوط والسلور أما البحيرات العظمى فيتم الصيد فيها بحثًا عن سمك الألوايف والأبيض والهف والشبوط.
المزارع السمكية
تساهم بحوالي 11% من المحصول التجاري العالمي السنوي وتنتج سنويًا قرابة العشرة ملايين طن متري من السمك والمحار والنباتات المائية التي تعيش داخل الماء، وتسمى الزراعة السمكية استزراع الأحياء المائية.
تتفاوت المزارع السمكية من البرك البسيطة أو حقول الأرز المغمورة بالمياه إلى المفارخ الهندسية الكبيرة التي يكاد يتحكم في بيئتها تمامًا، ويعمل مزارعو الأسماك على إبعاد المؤثرات البيئية الضارة حتى ينمو السمك ويتكاثر، ويزودون السمك بالمغذيات الملائمة ويحمونه من الحيوانات التي تفترسه. وتستخدم التربية المائية عادة لإعادة تكوين مخزون سمك السالمون والتونة التي نقصت أعدادها بشدة. وتشمل الأسماك الرئيسية التي تُربَّى في مزارع الأسماك سمك الشبوط وسمك السالمون والتلايبا والتونة والسلور والتروتة.
وتتصدر الصين دول العالم في إنتاج السمك من المزارع المائية (10 ملايين طن متري حيث إن 55% من الإنتاج العالمي مصدره الصين. وتأتي اليابان (1,2 مليون طن متري) بعد الصين في التربية المائية. وأنواع الأسماك الرئيسية المُرَبَّاة في مزارع اليابان هي المحارة وأبراميس البحر الأحمر وأصفر الذيل كما تنتج مزارع السمك اليابانية حشائش بحرية صالحة للأكل.