[b]رسالة إلى كل فتاة مسلمة بل وغير المسلمة تحرص على دينها وخلقها وتقدم مجتمعها وانتشار العادات الطيبة الحميدة به
إلى كل فتاة صغيرة كانت أوكبيرة فخطابي لا أخص به أحد دون عن الآخر.
أبدأ بأسئلة تتردد في ذهني:
أختاه لما تلبسين هذا وذاك ،هذا الذي يصف وذاك الذي يشف؟
أتعتقدين أن بلبس هذا تكوني جميلة في نظر الناس؟
أفعتقادك أن هذا يعطيك الوقار والعظمة؟!؟
لا أختاه وألف لا،إن هذا يصغرك في نظرهم ويقلل من شأنك وقيمتك لديهم بل تصبحين من أصغر ما يكون .
أختاه وقارك والله ليس بزينتك وكيفية لبسك وتبرجك ولبسك لما يصف وما يشف بل وقارك في لبسك اللباس الشرعي الذي أمر به الله _سبحانه وتعالى_به فهو الأعلم بالقلوب والعقول،هو أعلم بكيف يميل إليك الناس ويحبوك ،وهو الذي يعلم كيف يقدروك.
أختاه أتشكين لحظة في أن الله ربك خالقك يأمرك بشئ يمكن التهاون فيه.
أرجو أختاه أن تعودي إلى عقلك وفطرتك الطبيعية في التفكير في هذا.
خطابي لاأكلم به الفتيات فقط بل الشباب ايضا فأنت بدورك تنقل هذا لأمك ولأختك وكل من تعلمهم.
أخواني وإخواتي هذا الموضوع مؤلم حقا فالفتاة التي كانت نواة المجتمع تخرج أجيال عظيمة لتبني دولة قوية أصبحت)لا أتكلم عن الجميع(هي من الأسس التي تعمل على هدم هذه الأمة وهذه الدولة.
أرجو التفكير الصادق والجيد والمخلص في الموضوع.
أرجو ان يقول ليكل شخص إحساسه بعد قراءة الموضوع.
[size=12]بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله(ص)الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء ، والجفاء في النار)
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2009
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2009
لذا فالحياء من الإيمان فإذا أمتلكتيه فأعلمي أنك أمتلكتي شعبة من شعب الإيمان التي تدخلك الجنة وإذا تمسكتي بالحجاب وبتعاليمه فسوف تصلي مؤكدا إلى هذه الدرجة من الإيمان ولن يتوجب عليك إلا إكمال مهمة الإيمان التي تدخلي بها جنان ربك الواسعة المفتوحة للمؤمنين.
وعن رسول الله(ص)قالالحياءلا يأتي إلا بخير)
الراوي: عمران بن حصين - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 37
الراوي: عمران بن حصين - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 37
فتمسكي أيتها المسلمة بحجابك سر إيمانك الذي يوصلك بالنهاية إلى جنان ربك الفسيحة المليئة بالنعيم والخير.
وأسأل الله أن يسكنا جناته الفسيحة ويجعل الإيمان مستقر في قلوبنا إلى نهاية الزمان.